عشرون عاما... ياسر مرتضى

 


ما يعتريني ؟

أَأفرحُ والبُعدُ ضيفُنا يضربُنا .. بِجُنونِ ؟ عُشرون عاماً أيُّ فرحةٍ اليومَ ستغزوني ؟ أيُّ رعشةٍ من أنامِلُكِ الآنَ ... ستُحييني ؟ عُشرونَ عاماً ودِمائي تتراقصُ على مذبحِ الأملِ الملعونِ أيُّ أملٍ اليومَ .. لنْ يعدوني ؟ أيُّ يأْسٍ هذا الّذي يَتَمَلَّكُني اليومَ ويَعْتريني ؟ عُشرونَ عاماً والعُشّاقُ تَفْرَحُ وَتَأْتي إليَّ لِتُعَزِّيني يا ويحي ورودي ماتت على شُرفتي عاجِزَةً ذَبُلَت فما استطاعت يوماً تَصِلُكِ ... وَ تُرضيني شِتاءٌ آخَرَ يُطِلُّ وقربَ النّارِ .. تَتَّقِدُ ظُنوني ولا تطفِؤُها دَمَعاتُ عُيوني شِتاءٌ آخَرَ سَيَمُرُّ دونَ لِقاءٍ .. فيهِ تَسْأليني ولا أُجيبُكِ فلا زِلْتُ لَسْتُ أدري بعدَ إحدى وعُشرونَ عاماً ما يعتَريني
كلمات: ياسر مرتضى القاء: Sana...

Mohammad Zayat

مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Sports

أدعم الموقع