مَن تمتلُكُ عيناكِ, تقتُلُ بإذنِهِما
وتحيي مَيْتَ القُلوب, تبًّا لِمَنْ أبكاكِ فلا بِهِما يليق إلّا البريق وعاشقٌ يَنظُرُهُما يرتعِشُ شغَفًا بهما ثُمّ ينصهِرُ فيكِ ..ويَذوب أنتِ الآن ملاكي, خوفي الّذي أبكاكِ هو وغيرَتي ,كُلُّ ذنوبي.. أحارُ بهما, أتوهُ بينهُما , كيف السّبيلُ لأتوب؟ في دعائي تحضُرُ ذِكراكِ.. أيا ليلةَ القدرِ, أيا دُعاءَ السّحَرِ, هذا أوانُكِ , فهلُمّي لقد أزهرَتْ كُلُّ الدّروب كيفَ اهتديتُ لُقياكِ؟ هلْ هُما ,كفّا والدتي بالدُّعاءِ تَرفَعُهُما؟ أم هو صبري؟ يا كتابَ ذِكري ويا فرحةَ يوسُف بيعقوب.. كيفَ حالُ عيناكِ ؟ لا زلتُ أذكُرُهُما تسلُبُ لُبّي, لا زالت نظرَتُهُما مخزونُ شتائي دفؤهُهما..عيون الرّيمِ.. سبحان مَن أعطاكِ لتمتلكيني.. فقطْ تملِكُني, من تَمتَلُكُ عَيناكِ..
كلمات: ياسر مرتضى
القاء: Sana…
Tags:
شعر و فيديو