النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والسكتات الدماغية
تشكل أكثر من 60% من تعويضات التأمين على الحياة بالمنطقة
أكثر من 210 مليون دولار أمريكي قيمة التعويضات التي سددتها الشركة
خلال السنوات الثلاث الماضية
أبرز النتائج:
●
تجاوزت تعويضات المزايا الحياتية، لأول مرة،
تعويضات التامين على الحياة التقليدية، حيث بلغت 56% من إجمالي التعويضات، بزيادة
قدرها 6% مقارنة بالعام السابق.
●
لا تزال النوبات القلبية والسكتات الدماغية هي
الأسباب الرئيسة للوفاة، إذ تمثل 36% من إجمالي المطالبات، يليها السرطان بنسبة
25%.
●
يشكل السرطان 80% من الحالات بين النساء، حيث
يعتبر سرطان المبيض ثاني أكثر الأسباب شيوعاً. بينما يتقدم ربع الرجال بمطالبات
تأمين على السرطان، حيث يعد سرطان البروستات والمعدة من بين الأسباب الرئيسة.
كشفت شركة زيورخ العالمية للحياة، وهي جزء من مجموعة زيورخ للتأمين،
عن قيمة المطالبات التي دفعتها والتي بلغت 210 مليون دولار أمريكي وشملت المطالبات
الفردية والجماعية. يسلط تقرير مطالبات العملاء المدفوعة لعام 2024 الصادر حديثاً
الضوء على الأسباب الرئيسية لمطالبات التأمين على الحياة والأمراض الخطيرة. حيث
بلغت المطالبات الفردية هذا العام 170 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 160 مليون
دولار أمريكي في العام الماضي، مما يشير إلى ضرورة إعادة النظر في خيارات نمط
الحياة الفردية. ويُعزى الارتفاع في مطالبات التأمين على الحياة والأمراض الخطيرة
في المقام الأول إلى أمراض القلب والسرطان، والتي شكلت وحدها 60% من مطالبات
التأمين على الحياة.
ويستن\
هذا التقرير على مطالبات تغطية تأمينية تشمل المزايا الحياتية والتأمين على الحياة
بموجب وثائق التامين على الحياة الفردية والجماعية لشركة زيورخ خلال الفترة ما بين
عامي 2021 و 2023، حيث يُسلط الضوء على تحول جوهري في توزيع تعويضات المطالبات
التأمينية. حيث كشف التقرير عن تطور لافت، يتمثل بتجاوز المطالبات المقدمة بتغطية
تامينية للمزايا الحياتية، للمرة الأولى على الإطلاق، قيمة المطالبات على وثائق
التأمين على الحياة، حيث بلغت نسبة المطالبات على المزايا الحياتية 56% من إجمالي
المطالبات، مُسجلة بذلك زيادة قدرها 6% بالمقارنة مع العام السابق.
وفي معرض تعليقه على نتائج التقرير قال السيد ديباك جاور، رئيس قسم
المطالبات والعمليات التشغيلية في شركة زيورخ: "يتعين على الأفراد إجراء
تقييم شامل لخيارات نمط حياتهم الشخصية وتحديد المخاطر المحتملة المرتبطة بها.
ووضع خطة لحماية مستقبل أحبائهم بناء على ذلك. حيث أن التواصل الشفاف مع مستشار
التأمين الخاص بك أمر ضروري لضمان اتخاذ قرارات مدروسة عند التخطيط لمواردك
المالية. وهذا يضمن حصولك على أفضل حماية لك ولأسرتك."
أهمية المزايا الحياتية
توفر المزايا الحياتية الأمن المالي لأحبائك حتى في حال عدم قدرتك
على العمل بسبب المرض أو الإصابة. وبحسب التقرير، فإن أمراض القلب والأوعية
الدموية والسكتات الدماغية والسرطان لا تزال تشكل 92% من إجمالي تعويضات الأمراض
الخطيرة، كما أنها تمثل 60% من إجمالي تعويضات التأمين على الحياة، مما يبرز
التأثير الجوهري لهذه الحالات الصحية على حياة الأفراد ويؤكد على ضرورة الحصول على
تغطية تأمينية شاملة.
كما يكشف التقرير عن فروقات جوهرية في أنماط المطالبات بين الرجال
والنساء، مما يبرز الحاجة إلى تصميم حلول تأمينية متخصصة تتعامل مع الحالات الصحية
الخاصة بكل منهما. وعلى الرغم من المفاهيم السائدة التي قد توحي بعكس ذلك، يؤثر
مرض السرطان على كل من الرجال والنساء. بالنسبة إلى المطالبات المتعلقة بالأمراض
الخطيرة، يشكل السرطان 80% من الحالات بين النساء، لكن من الضروري إدراك أن الرجال
أيضاً يواجهون مخاطر كبيرة للإصابة بالسرطان. والجدير بالذكر أن ربع الرجال
تقريباً تقدموا بمطالبات تأمين بسبب السرطان، حيث يحتل سرطان البروستات والمعدة
صدارة قائمة الأسباب الرئيسية.
ووفقاً للتقرير، شكلت النساء 44% من إجمالي المطالبات المتعلقة
بالوفاة و80% من المطالبات المتعلقة بالأمراض الخطيرة على مدى السنوات الثلاث
الماضية، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى مرض السرطان. بالإضافة إلى ذلك، شهدت مطالبات
النوبات القلبية والسكتات الدماغية ، حيث ارتفعت من 7% إلى 14% في غضون عام واحد
فقط. تؤكد هذه النتائج على ضرورة تقييم المخاطر الصحية المحتملة، مع الأخذ في
الاعتبار عوامل مثل نمط الحياة والعمر والعوامل الوراثية. ومن خلال تحديد
الاختلافات بين الجنسين ومعالجتها، يمكن لشركات التأمين تقديم خدمة أفضل للعملاء
وضمان وصول محايد إلى الحماية المالية.
الحياة لا تخلو من المفاجآت
يؤكد التقرير على عدم جدوى نهج "مقاس واحد يناسب الجميع"
عندما يتعلق الأمر بالتأمين على الحياة والأمراض الخطيرة، ويشدد على أهمية فهم
التركيبة السكانية المتنوعة. حيث انخفض متوسط عمر المطالبين بتغطية تأمينية على
الحياة هذا العام إلى 53 عاماً، بينما اتسع نطاق أعمارهم ليشمل الفئة العمرية من
27 إلى 80 عاماً، وهو ما يمثل زيادة قدرها أربع سنوات منذ عام 2023.
الجدير بالذكر أن أصغر من طالب بتعويض عن مرض خطير كان يبلغ من
العمر عامين، بينما كان الأكبر سناً يبلغ 84 عاماً، مما يؤكد على الحاجة الملحة
لتغطية التأمين على كافة مراحل الحياة.
تحديد مبلغ التأمين المناسب
يعتبر تأمين الرفاهية المالية لأفراد العائلة الذين لا يعولون
أنفسهم أمراً بالغ الأهمية. ,وإدراكاً منها لأهمية ذلك، تقدم شركة زيورخ حلاً
عملياً لتقييم احتياجاتك التأمينية. حيث ينبغي أن تشمل التغطية التأمينية
التزاماتك المالية الحالية منها والمستقبلية.
إن اتخاذ الخطوة الأولى أمر ضروري، ولكن الاستعانة بخبير استشارات
مالية أمر لا غنى عنه لاكتساب فهم شامل لوضعك واحتياجاتك. يمكن لهؤلاء الخبراء
تقديم رؤى قيمة حول عوامل مهمة مثل العمر والحالة الصحية والمعالين، والتي تؤثر
بشكل كبير على تكاليف التأمين. وبناءً على هذه المعرفة الشخصية، يمكن للعملاء طلب
خطط تغطية تتوافق تماماً مع أهدافهم المالية وتطلعاتهم المعيشية.
اتخذ الخطوة الأولى نحو مستقبلك الآمن
وأضاف السيد ديباك: "نحن في زيورخ، نضع صحة عملائنا وراحتهم
في مقدمة أولوياتنا. على مدار السنوات الثلاث الماضية، قمنا بسداد 98% من جميع
مطالبات تأمين الحياة عبر 73 دولة. كما أننا نضمن تواجدنا إلى جانب عملائنا عندما
يكونون بحاجتنا، ونسعى لتسوية المطالبات بأسرع وقت ممكن، حيث تتم معالجتها في غضون
72 ساعة من استلام جميع المستندات المطلوبة. حيث يعتبر التأمين على الحياة ضرورياً
للأمن المالي، ولكن وجود شريك موثوق به لا يقل أهمية. ونحن نتعهد لكم بأن ندفع لكم
التعويض المستحق، وفي الوقت المحدد، أينما كنتم."
يؤكد التقرير على ضرورة توفير حلول تأمينية مُصممة حسب الطلب
لتلبية الظروف الصحية والاجتماعية الفردية، مما يضمن حصول الأفراد على تغطية شاملة
في كافة مراحل حياتهم. وانطلاقاً من حرص الأفراد على اتخاذ خطوات استباقية لتأمين
مستقبلهم، تضع شركة زيورخ نفسها كشريك موثوق به، حيث تقدم راحة البال والدعم
الموثوق في أوقات الحاجة.