مؤسسة وطني الإمارات تناقش دور المؤسسات الإعلامية في نشر قيم التسامح لدي طلبة التعليم العام

 

شاركت مؤسسة وطني الإمارات في فعاليات ملتقى «تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر في المؤسسات التعليمية» الذي نظّمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في مدينة المنامة، مملكة البحرين، وذلك تماشياً مع توجهات المؤسسة الرامية إلى ترسيخ قيم المواطنة الصالحة وتعزيز التلاحم المجتمعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش والحوار.

 

وفي إطار هذه المشاركة، قدّم سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، ورقة عمل بعنوان «دور المؤسسات الإعلامية في نشر قيم التسامح وقبول الآخر لدى طلبة التعليم العام»، تناول فيها الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية في بناء منظومة قيمية أخلاقية تسهم في التنشئة الاجتماعية الإيجابية.

 

وقال سعادة الفلاسي: "نفخر بمشاركتنا في هذا الملتقى الذي يسلط الضوء على تكريس مفاهيم التسامح والتواصل والحوار البناء وقبول الآخر لبناء مجتمع متضامن ومنفتح دون أن يؤثر ذلك على هويته الثقافية الوطنية، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأهمية تنمية هذه القيم الإيجابية لدى الطلبة، وبناء أجيال مستقبلية تقدّر الحوار والتفاهم المشترك، وتساهم في استقرار المجتمع وتعزيز السلام والتنمية المستدامة."

 

وفي ختام الجلسة، أكد سعادته على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية والالتزام بالمواثيق والمعايير المهنية عند تقديم المحتوى، بالإضافة إلى تطوير آليات جديدة تتوافق مع الإعلام الرقمي، وتعزيز التربية الإعلامية في المدارس من خلال الاستعانة بخبراء إعلاميين، مشيراً إلى أهمية البرامج التوعوية التي تساهم في التصدي لثقافة العنف والتعصب والتطرف وتعزز قيم التسامح والمواطنة الإيجابية.