الإمارات للتمريض المنزلي تطرح حزمة جديدة من الخدمات النوعية لمتعامليها في الامارات

 

طرحت شركة الإمارات للتمريض المنزلي، إحدى الشركات المتخصصة في مجال الرعاية الصحية المنزلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حزمة واسعة من الخدمات المخصصة لتلبية احتياجات قاعدة عملائها في الدولة.

وسلطّت "ألكا أوتامتشاندي"، المديرة العامة لشركة الإمارات للتمريض المنزلي، الضوء على جوانب متعددة من تقديمات المؤسسة والتزامهم بتقديم خدمات الرعاية الصحية المخصصة والمريحة.

وفي هذا السياق، صرّحت "ألكا أوتامتشاندي": "نشأت فكرة التمريض المنزلي استجابة للحاجة المتزايدة لخدمات الرعاية الصحية المتخصصة والمريحة من داخل المنازل ولا سيما كبار السن وأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة والاحتياجات الخاصة، يفضلون تلقي الرعاية الطبية دون الحاجة للخروج من بيوتهم. ويتيح التمريض المنزلي للمرضى تلقي خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة مع الحفاظ على استقلاليتهم وراحتهم".

وتتألف فرق الرعاية لدى الإمارات للتمريض المنزلي من مجموعة متنوعة من المهنيين في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك ممرضات مسجلات وحاصلات على تراخيص من هيئة الصحة بدبي ومساعدين للرعاية الصحية الحاصلين على شهادات تمريض، بالإضافة إلى معالجين فيزيائيين وفريق إداري يعملون بتنسيق تام لتقديم رعاية شاملة للمرضى. وفي حالات الطوارئ، تتعاون الإمارات للتمريض المنزلي مع أطباء متاحين من مرافق الرعاية الصحية لضمان توفير الدعم الطبي الطارئ بشكل فوري.

وأضافت "أوتامتشاندي": "تخدم شركة الإمارات للتمريض المنزلي مجموعة متنوعة من العملاء، بما في ذلك كبار السن وأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو الإعاقات أو الذين يحتاجون للرعاية بعد العمليات الجراحية والسياح. وتُعنى خدمات التمريض المنزلي الشاملة للشركة بتلبية احتياجات كل فئة من العملاء بشكل فردي، مما يضمن تقديم رعاية ودعم مخصصين".

وقالت "أوتامتشاندي": "تلبية الاحتياجات العاطفية والروابط العائلية للمرضى كبار السن، تقدم الإمارات للتمريض المنزلي تدريبًا خاصًا لموظفينا لتعزيز فهمهم للاحتياجات العاطفية لكبار السن وتزويدهم بمهارات اتصال فعّالة. ويساعد هذا التدريب في تأسيس علاقات قوية مع كبار السن، وتقديم رعاية معطاءة تدعم رفاهيتهم العاطفية وروابطهم العائلية".  

والتواصل الفعّال يعتبر أمرًا بالغ الأهمية في تقديم رعاية طبية عالية الجودة للمرضى الذين ينتمون إلى خلفيات ثقافية متنوعة. وتقوم الإمارات للتمريض المنزلي بالاهتمام بهذا الجانب من خلال تكوين فريق متعدد اللغات من مقدمي الرعاية المحترفين. وتوفر هذه الجهود بيئة داعمة ومفهومة تزيد من راحة وثقة المرضى، وتضمن تقديم الخدمات الصحية بشكل متميز للجميع دون أي عوائق لغوية.

أضافت "أوتامتشاندي": "لدينا فريق متخصص من المحترفين مدربين على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. يتألف هذا الفريق من مقدمي الرعاية واختصاصي اللغة والعلاج الفيزيائي والممرضين، وهم يعملون عن كثب مع العائلات لوضع خطط رعاية مخصصة تلبي المتطلبات والأهداف الخاصة بكل طفل."

وفي وقت يشهد فيه قطاع الرعاية الصحية تبنيًا متزايدًا لتقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استخدام الروبوتات ذات الذكاء العاطفي، ترى الإمارات للتمريض المنزلي أن هذه الابتكارات تمثل إضافة قيّمة ومكملة لخدماتها. وإنها تؤكد على العنصر الإنساني الأساسي في مجال الرعاية الصحية، وتضع الأولوية على الرعاية الشخصية الكريمة. ففي مهمتها، تولي شركة الإمارات للتمريض المنزلي أهمية كبيرة لتقديم رعاية ذات جودة عالية. وتأتي هذه الرعاية من خلال موظفي التمريض المؤهلين الذين يقومون ببناء علاقات إنسانية وثيقة مع المرضى وعائلاتهم.

وتعلن شركة الإمارات للتمريض المنزلي عن خطط لتوسيع نطاق خدماتها بهدف تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في مجال الرعاية الصحية المنزلية. وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن تفاصيل محددة في هذا الوقت، تهدف الإمارات للتمريض المنزلي إلى تقديم رعاية شاملة وشمولية تُلبي تشكيلة واسعة من متطلبات العملاء المتنوعة. وفي إطار استمرار جهود تحسين الخدمات، تعمل الإمارات للتمريض المنزلي على إطلاق تطبيق محمول يهدف إلى تقديم وسيلة أكثر ملاءمة وسهولة للعملاء للتفاعل مع الخدمات، وإدارة الحجوزات، والوصول إلى معلومات هامة.