رِسالَةٌ مِنْ رَسائِلِها ؟


في هذا الفيديو نلقي نظرة على شعر حذيفة الأعرجي من أشهر الشعراء العرب. يعبر بشاعرية عن كفاحه مع حبيبته ويرسم صورة حية لكيفية رؤيتها عندما لا تقول الحقيقة لقلبها. استمتع بهذا الفيديو الملهم وانغمس في جمال الشعر العربي.

 رسالةٌ من رسائلها

أنا وذكراكَ.. والشاي الذي بردا غِب كيفما شئتَ.. إنّا ها هُنا أبدا لم يكذبِ الليلُ حينَ الليلُ أخبرني أنّ الذي غابَ دهراً لن يعودَ غَدا أنا كرهتُكَ -لا أُخفيكَ- من زَمنٍ وصرتُ أكرهُ من كُرهي لكَ البلدا ما ضرّ قلبكَ إذ أعطيتُهُ أملي لو كانَ وفّى لأحلامي بما وعدا؟ لقد منحتُكَ احساسي وعاطفتي وما رأيتُ عدا الإهمالَ.. والعُقَدَا أذقتَني المرَّ تلوَ المرِّ، مبتسماً!! فالآن بُعداً وحرماناً.. ذُقِ النكدا لو أنّ عُمري يعودُ الآنَ، عُدتُ بهِ كي لا أُحبَّ.. ولا أُهدي الهوى أحدا فقدتُ نفسيَ لمّا صرتُ أتبَعُها فعظَّمَ اللهُ أجري في الذي فُقدا كم قلتُ للناس إنّي لستُ أعشقُهُ خوفاً على الحُبِّ.. كي لا ينتهي كمدا لأنّنا في زمانٍ كلّهُ حَسَدٌ صرنا نُخادعُ حتّى نتقي الحسَدَا الآنَ قُل لي: أَمَن أحببتَهَا، صَدقت؟ وقدَّمتْ روحها؟، أم قدَّمتْ جَسَدا؟! وهل كذبتَ عليها دونما خجلٍ كما كذبتَ علينا.. بالبقا أبدا ما أهونَ الحُبَّ في عينيكَ، ألفُ يَدٍ إليكَ مدَّت.. ولم تَمدُد إليَّ يَدا أنا وذكراكَ والشاي الذي بردا أن لا تعودَ.. سألنا الواحدَ الأحدا كلمات: حذيفة العرجي القاء: Sana...
ٍSana.D

أحب القراءة و لدي أهتمامات في التدوين و التعليق الصوتي و إلقاء الشعر facebook youtube instagram

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Sports

أدعم الموقع