جَبَانَةً أَنْتَ . . . لِمَاذَا رَآهَا جَبَّانَةً


في هذا الفيديو، شاعر يقرأ قصيدته الأصلية عن عشيقة جبانة واقعة في الحب. يتحدث عن كيف أن خوفها من الالتزام يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السعادة الحقيقية والوفاء. من المؤكد أن هذه القصيدة ستلهم الشعراء الآخرين لكتابة أعمالهم الفنية الخاصة.


 

جبانةٌ .. مُتردّدةٌ .. تقليديّةٌ ..

إنّي عشِقتُ امرأةً لا تعرِفُ العِشقَ
لا تملِكُ نفسَها، لا تملِكُ قلبَها،
لا تملِكُ حتّى أزرارَ ثيابَها الفَوقا،
شعرُها هو الجريمةُ الكُبرى
وصوتُها الرّقيقُ همسٌ عَورى
هي فخرُ أبيها كلّما طالَت عباءَتُها
وعارُهُ إنْ قلبُها دقّا،
بعضُها للخوفِ .. وبعضُها للشّرعِ .. وبعضُها للعُرْفِ
وللحياةِ شيءٌ منها لمْ يبقَ،
لا أظنّني سوى أحببتُ
خطيئَةً تسيرُ بِملامِح أُنثى …
كلمات: عادل الحديدي
القاء: Sana
ٍSana.D

أحب القراءة و لدي أهتمامات في التدوين و التعليق الصوتي و إلقاء الشعر facebook youtube instagram

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Sports

أدعم الموقع